قال وزيرُ الإندماج السويدي عن حزب الشعب إيريك أولينهاغ ان على أوروبا أن تأخذ مسؤولية أكبر من أجل الإنسانية، وان تسعى الى إيجاد طرق قانونية جديدة للمهاجرين الراغبين في الوصول اليها.
وأضاف في تصريح أدلى به الى الراديو السويدي صباح اليوم السبت : " انها معضلة أخلاقية للعالم الغني في ان من يجري النظر في قضاياهم هم فقط من ينجحون في الوصول الى السويد، او دول اخرى، فيما يُضطر اخرون البقاء في المناطق القريبة من الحروب، حيث يُضطرون الى طلب المساعدة من المهربين، للوصول الى دولة من دول الإتحاد الأوربي".
ويأتي حديث أولنهاك، تعليقاً على الكارثة الإنسانية التي حلت بقارب لنقل المهاجرين بعد تحطمه قبالة السواحل الأيطالية قبل يومين، ما ادى الى موت ما لا يقل عن 240 شخصاً من المهاجرين الذين كانوا على متنه.
وأضاف أولنهاك: نسعى الى اوربا تأخذ مسؤولية أكبر تجاه الإنسان والإنسانية.
وبحسب الراديو السويدي فان حزب الشعب يناقش مقترحاً جديداً لوضعه في برنامج الحزب الجديد الذي سيقره الشهر القادم، حول السعي من أجل أن تحترم أوروبا أكثر حقوق طالبي اللجوء، وإيجاد طرق قانونية وآمنة للمهاجرين، قبل وصولهم الى دول الإتحاد الأوروبي.
لكن الإقتراح لا يمكن ترجمته على ان السويد تريد او ستبادر الى فتح قنوات النقاش حول ذلك في الإتحاد الأوربي. لجهة ان جميع التغيرات الحاصلة في سياسة الهجرة المعتمدة في أوربا يجب ان تحدث بالتعاون مع بقية دول الإتحاد الأوربي.