شجرة المورينجا أو المورنغا أو المورينقا تسمى بأسماء عديده لفائدتها ، واعتماد فئات كثيرة من الشعوب عليها ، فهي تسمى شجرة الرحمو ، وشجرة اليسر ، وغصن البان ، والحبة الغالية ، وشجرة الرواق فهي تتكيف مع أية بيئة ، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة سوى مياه الأمطار ، بحيث تزرع في الجبال والصحاري إذ تتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف ولذا فهي تنمو في الأراضي القاحلة ، والحارة ، ونصف الجافة ، والجافة ، وفي المناطق المعتدلة والدافئة أيضا ، وتعتبر من أسرع الأشجار نموا في العالم حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين ، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر .
وهذه الشجرة يستخدم منها جميع أجزائها تقريبا اليكم الاستخدامات :
- إن أوراق شجرة المورينجا غنية المحتوى من البيتاكاروتين و فيتامين أ و ج والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور ، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا ، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات .
- يستعمل مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية .
- كما أشارت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن ، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي ، وهو فعال في إدرار البول .
- وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال ، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم ، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم ، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين أ وضعفا محتوى الحليب من البروتين .
- وعن سيقان شجرة المورينجا فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية .
- وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية ، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال .
- أما جذور شجرة المورينجا ، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق .
- وأما البذور ، فهي تعد الجزء الأهم في هذه الشجرة حيث تتعدد استخداماتها ، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية ، كما تستخدم كمنشط جنسي ، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور ، وكريمات العناية بالشعر ، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي .
فوائد زيت شجرة المورينجا :
- ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية ، كما يتميز أيضا بعدم قابليته للتزنخ ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه ، وعدم وجود طعم مميز له مما يجعله من أفضل ، بل وأوائل زيوت الطعام .
- واستخلاص الزيت من البذور يتم بعد تحميصها وجرشها ، ثم غليها في الماء حيث يطفو الزيت فوق سطح الماء ، ويتم تجميعه ، أما ما يتبقى من البذور فيستخدم كمخصب للتربة .
- ومن أهم استخداماته تنقية المياه بما تبقى من البذور بعد استخلاص الزيت ، عن طريق إضافته لخزانات المياه وذلك لما له من خاصية تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة ، فيعمل على تنقية المياه من الشوائب ومن البكتيريا في آن واحد .
وقد وجد أن للمستخلص المائي لبذور المورينجا قدرة عالية على إزالة العكارة ، والمواد العالقة ، ومعظم الطحالب والبكتيريا الموجودة بالمياه .
يمكن أن تؤكل الأوراق كما يمكن الاستفادة من القرون وهي خضراء ، ويمكن أن تؤكل كاملة ، وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة .