ذكرت مصادر في مصر، أن مجموعة من العوائل السورية والفلسطينيين السوريين وعددهم 66 شخصاً، بينهم 22 طفلاً و 20 امرأة برحلة في يوم 25 /9 /2013 متجهين من مدينة اﻻسكندرية الى مدينتي بور سعيد وبور فؤاد في جمهورية مصر.
وعلى الطريق الدولي بين اﻻسكندرية وبور سعيد ادعى سائق الحافلة بان حافلته قد تعطلت وامر الركاب بالنزول من الحافلة ريثما يذهب ﻻصلاحها، واثناء انتظار الركاب على الطريق العام قامت مجموعة من اللصوص والبلطجية بالتهجم على العوائل حيث قاموا بضربهم وسرقتهم.
وبعد اقل من عشر دقائق حضر عناصر من الجيش المصري واخذوا العوائل الى معسكر الأمن المركزي في بور سعيد وتركوا اللصوص والجناة في الطريق ودون اي حساب، بحسب أفراد من داخل المجموعة إتصل بها موقع الكومبس.
وقد نظم محضر بذلك برقم 2949 لعام 2013 وبتاريخ 27 /9/2013 تم استجواب المجني عليهم الـ 66 من قبل النيابة العامة المصرية حيث امرت باطلاق سراح كافة المجني عليهم وملاحقة اللصوص ولم تمتثل الحكومة المصرية لقرارات النيابة العامة وابقت المجني عليهم موقوفين في معسكر اﻷمن المركزي في بور سعيد في جمهورية مصر.
وتعيش هذه العوائل الآن في أسوأ حال، حيث أن المكان يفتقد ﻷبسط مقومات الحياة. ويقول عدد من المعتقلين هناك انهم تلقوا تبليغا بان مصر ستقوم بإعادتهم الى سوريا.
وتناشد هذه العوائل منظمات حقوق الانسان والراي العام تقديم المساعدة العاجلة لهم.