قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام للعام 2013 إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الجمعة، وذلك لجهودها واسعة النطاق للقضاء على الأسلحة الكيميائية.
وذكرت اللجنة في بيان صحفي على الموقع للرسمي لجائزة نوبل، بأن استعمال الأسلحة الكيميائية كان كبيراً في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولاحقاً من قبل بعض الدول والإرهابيين. لتبدأ محاولات الإتفاقيات الدولية (كإتفاقية جنيف) بحظر الأسلحة الكيميائية، حيث منعت استعمالها أولاً في العام 1925، لتمنع انتاجها وتخزينها أيضاً رسمياً عام 1997.
وشدد البيان على أن استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا مؤخراً، أكد على الحاجة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى التخلص من هذه الأسلحة. وأنه لا تزال العديد من الدول غير عضوة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ولم تلحظ حتى بعض الدول المهلة المحددة التي كانت في نيسان (أبريل) 2012 لتدمير أسلحتها الكيميائية، وهذا ينطبق بشكل خاص على الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وأضاف البيان أن لجنة نوبل النرويجية أكدت من خلال العديد من الجوائز على الحاجة إلى التخلص من الأسلحة النووية أيضاً. ومن خلال الجائزة الحالية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW، تسعى اللجنة إلى المساهمة في القضاء على الأسلحة الكيميائية. حيث يوجد إلى حد الآن 189 دولة منضمّة إلى إتفاقية حظر الأسلحة.