الطماطم وعصير الطماطم مصدران غنيان بالمركبات النباتية الطبيعية ، و يقلل الليكوبين في الطماطم من خطر الإصابة بأمراض القلب ، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن عصير الطماطم يمنع الإصابة سرطان البروستاتا ، ويعد الليكوبين مصدر جيد للمواد المضادة للأكسدة والخلايا الواقية .
قوة الليكوبين في الطماطم
عندما أعطى الباحثون ستين امرأة في سن اليأس عصير الطماطم أو مكمل الليكوبين ، أو مزيج من الاثنين أو دواء وهميا لمدة أربعة أشهر ، وجدوا بعض الملاحظات المثيرة للاهتمام . كان لدى النساء اللواتي تناولن مكمل الليكوبين أو عصير الطماطم أو مزيج من الاثنين زيادة كبيرة في كمية الليكوبين في الدم وهذا ليس مستغربا حيث أنهن كن يشربن عصير الطماطم أو يتناولن مكملات الليكوبين .
الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن النساء اللاتي شربن عصير الطماطم أو تناولن الليكوبين على شكل مكمل غذائي كان لديهن أدنى علامات ترقق للعظام في الدم ، فضلا عن زيادة القدرة المضادة للأكسدة . هذه العوامل على حد سواء مهمة لصحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام .
وقبل إعطاء النساء مكملات الليكوبين أو عصير الطماطم ، طلب منهن تجنب تناول أي من منتجات الطماطم لمدة ثلاثين يوما . خلال هذا الوقت ، وجد الباحثون مادة كيميائية في مجرى الدم والتي هي بمثابة علامة لوجود ترقق في العظم و هذا دليل آخر على أن الليكوبين مهم لصحة العظام .