أشادت السفيرة السويدية الجديدة في مصر شارلوتا سبار بمصر الجديدة التي قالت عنها إنها تشهد تغيرات نحو الأحسن، وتتجه الى كسر القيود على الحريات، وإشراك المواطنين في العملية السياسية، على حد وصفها، وذلك في تصريحات صحفية في القاهرة أمس.
ونقلت صحيفة " الأهرام " عنها قولها إنها تسعى لمقابلة أكبر عدد من الأشخاص، من مختلف فئات المجتمع المصري، ومختلف المناطق بهدف الاستماع والتعلم، وأيضا تبادل الخبرات والأفكار.
وعبرت سبار بحسب الصحيفة المذكورة، عن اعتقاد قوي لديها بوجود فرصة للحصول على أفكار جديدة والإلهام من هذه اللقاءات، خصوصا في هذه الفترة من التغير التي تمر بها مصر، فضلا عن التحديات التنموية الكبيرة، وأن تجربة السويد خلال القرن الماضي في مجال السياسة المحلية والاجتماعية والاقتصادية، وتحولها إلى مجتمع ديمقراطي ينعم باقتصاد قوي ودولة الرفاهية الحديثة، قد يقدم بعض الخبرات التي يمكن أن تلهم مصر.
وترى سبار أن مصر هي نفس الدولة التي تركتها قبل 10 سنوات ذات الجذور التاريخية والثقافية الغنية والعميقة؛ فالأساس لم يتغير، وان الإحساس بالانتماء والهوية المصرية ستساعد مصر على المضي قدما عبر سنوات التحول الصعبة، متمنية أن تؤدي عملية التحول إلى مجتمع مزدهر وديمقراطي يشمل الجميع.
وأكدت سبار أنها تسعي إلى البناء على العلاقات الجيدة بالفعل بين البلدين، و" نرى معا كيف يمكننا مواصلة الحوار في مختلف المجالات، وسيشمل ذلك العمل المستمر على قضايا الحوكمة، فضلا عن بذل الجهود لزيادة التبادل التجاري، والسياسي والثقافي."
يذكر أن شارلوتا سبار عملت بعدد من الدول العربية منها ليبيا، والأردن، وكانت نائبة لرئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة السويد بالقاهرة بين عامي 1999 و2003.